صديقي الوفي

من طبعي كل ماضاقت بي الدنيا وعجزت اطلع اللي فيني اكتب كل اللي

بخاطري

هذي خاطرة بسيطة كتبتها من سنه ونص تقريبا

ان شالله تعجبكم

لو شكيت بيوم من ضيق ودارت الدنيا عليك

ارجع لأغلى صديق يوقف معك ويواسيك

ويذكرك

(( الضربة اللي ما تموتك تقويك))

وأنا صديقي قلم

به ارسم دموعي به انزف جروحي

به اكتب أحزاني به اخلط الواني

بدفتري حزني انتشر مالي صديق من البشر

بس لي صديق كله حبر

أحيان أحس بقهر ليته ينطق هالقلم

بس للأسف هذا وهم

ودي أسولف له واحكي ودي اشكي له وابكي

ودي أذرف له دموعي ودي يضوي لي شموعي

بس هذي حياتي ودنيتي لازم أعيش بغربتي

بس دفتري يواسيني وهالقلم يسليني

حتى لو هو ما نطق حتى لو هو ما تكلم

حتى لو قالوا جماد ومستحيل انه يفهم

بس يكفي انه لفرحي تبسم

وبحروفه خف عني جرح بالخافق دفني

ودامه يكتب افرحي فيه وتهني

ودامه يقصد اقري قصيده وتغني

حتى انسيها جراحك وأعلني دايم أفراحك

واضحكي إيه اضحكي وقولي با أعلى صوتك ها لحكي

اصرخي ونادي يا دنيتي اسمعي

دام الوفي هذا معي دام القلم دومه معي

راح أنسى مدمعي

ما يهمني من يقول وما تهمني ها لفصول

ما يهمني الا القلم بس القلم دامه معي

وسلامتكم